كثر الحديث فى الأونة الأخيرة عن زيادة نسبة الفتيات الروسيات العاملات فى القطاع السياحي فى رام الله
حيث تقطن فى مدينة رام الله 380 فتاة روسية تعمل فى القطاع السياحي ، تم جلبهن من روسيا بجوازات سفر روسية و تم تهريبهن من إسرائيل إلى الأراضى الفلسطينية .
قد يستغرب الكثير من القراء حول الجهة التى قامت بجلب بائعات الهوى الروسيات إلى رام الله من أجل العمل فى القطاع السياحي .
من يقف وراء إستقطاب فتيات روسيات إلى رام الله ؟
اسرائيل ليس المسئول الأول عن إدخال الفتيات الروسيات العاملات فى شبكات الدعارة إلى مناطق السلطة الفلسطينية ، بل هى من قامت بتسهيل دخولهن للعمل فى رام الله بتنسيق مع شخصيات فلسطينية مرموقة .
حسب التقارير الواردة من رام الله أن شخصيات كبيرة فى السلطة الفلسطينية هى من سهلت دخول الفتيات الروسيات العاملات فى شبكات الدعارة إلى الأراضى الفلسطينية ، يترأس تلك الشخصيات "جبريل الرجوب ، نبيل شعث" و قادة آخرين .
يخشى الكثير من سكان مدينة رام الله من زيادة معدل الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة المعروف عالميا باسم الإيدز ، و خاصة بعد وصول ثمانية حالات مصابة بالمرض خلال الأسابيع الماضية إلى المستشفيات فى مدينة رام الله .
يبلغ راتب الفتاة الروسية فى فنادق رام الله 500 $ دولار أمريكي ، أفضل من الراتب الذى تتقاضاه فى روسيا ، حيث يتم تجديد عقود العمل للفتيات الروسيات العاملات فى شبكات الدعارة فى فنادق رام الله كل 6 شهور دون الرجوع إلى وزارة السياحة الفلسطينية .
خلاصة القول : لابد من معاقبة المسئولين عن إستقدام بائعات الهوى من روسيا إلى الأراضى الفلسطينية ، و تفعيل هذه القضية إعلامياً لمعالجة هذه الآفةمعالجة هذه الآفة الخطيرة التي يروج لها بهدف تحطيم وتقويض الدور الطليعي لشبابنا الفلسطيني.