انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من ساحات المسجد الأقصى بعد أن اقتحمته، صباح اليوم الأحد، وشرعت بإطلاق قنابل الصوت تجاه المصلين.
وكان مئات المصلين اعتكفوا داخل المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين بدعوى حلول عيد العرش العبري الذي يبدأ غداً الإثنين، فيما أعلنت الشرطة الصهيونية أنها لن تفتح باب المغاربة اليوم "رابع أيام عيد الأضحى المبارك" إذ ستستأنف اقتحامات المستوطنين يوم غد.
وأفادت مصادر في وقت لاحق بأن قوات الاحتلال انسحبت من المسجد الأقصى المبارك بعد ساعة من اقتحامها له، مشيرة إلى أن باب المغاربة مغلق بوجه اقتحامات المستوطنين، وأن لا قيود على دخول المسلمين للمسجد صباح هذا اليوم.
وادعت شرطة الاحتلال في بيان أن "الاقتحام جاء نتيجة القاء الحجارة والمفرقعات تجاه الجنود المتمركزين عند باب المغاربة، وأنها استخدمت وسائل لتفريق راشقي الحجارة".